ظللت اياما منشغلا
كيف افاتحها
وهل الوقت مناسب
ام ان ظروفي مازالت لا تسمح
واصابني الارق من كثرة التفكير
حتى ان الارق انتقل مني الى صديقي المقرب الذي يتابع معي الحكاية
وخفت ان تأخرت ان تضيع مني
وذات يوم قابلت صديق اخر لي
ومعه اخته الاكبر اللي احترمها كأختي تماما
كانت اول مرة اراها فيها
لأنها لا تخرج من بيتها الا فيما ندر
وكانت سبحان الله
اية
في الاخلاق
والحياء
والجمال
وهنا تغير تفكيري لسبب ما
وعلمت انه لو ضاعت مني الانسانة التي تعلقت بها
فان ذلك سيكون تخطيط الله لي
لكي اقابل حين تسمح ظروفي
من تناسبني
والتي ستكون مثل اخت صاحبي تماما
درة
محفوظه في منزلها في انتظاري
ومن حينها لم انشغل بهذا الموضوع ثانية