ذكرت دراسة جديدة أن التنشيط الكهربائي للعصب الحائر الذي يبدأ من المخ ثم يتشعب باتساع عبر العنق والصدر والبطن يساعد فيما يبدو بعض مرضى الزهايمر "خرف الشيخوخة". وقال الباحث بمعهد كارولينسكا في السويد ماجنوس سيجرين أن الدراسة أظهرت أولاً ان تنشيط العصب الحائر آمن بالنسبة لمرضى الزهايمر الذين أصيبوا به لمدة تصل الى 12 شهراً. وأضاف أنه علاوة على ذلك فان الدراسة تعطي مؤشرا على أن تحفيز "تنشيط" العصب الحائر ربما يكون مفيدا كعلاج مقو للإدراك. وسبق لسيجرين وزملاؤه أن ذكروا آثاراً مفيدة لتنشيط العصب الحائر أثناء دراسة تجريبية استمرت ستة أشهر وشملت عشرة من مرضى الزهايمر وشمل التقرير الذي نشر في دورية التحليل النفسي سبعة مرضى إضافيين توبعوا لمدة عام على الأقل. وأفاد الباحثون أن كل المرضى في الدراسة اختاروا مواصلة العلاج بتنشيط العصب الحائر بعد عام من استخدامه معهم. وتشير النتائج إلى أن ما يزيد قليلاً على 40 % من عينة الدراسة أظهروا تحسناً أو عدم تراجع في قدراتهم الذهنية على المقياس المعياري لتقييم مرض الزهايمر بعد عام من العلاج. وقد أكمل معظم المرضى العام دون أي تغير في علاجهم لتقوية الإدراك. وقال سيرجين من الضروري تأكيد أن تنشيط العصب الحائر ليس علاجاً يحظى بإقرار لمرض الزهايمر إلا أن الدراسة تعرض لكي يتم تقييم ما إذا كان آمناً ومجازاً وما إذا كان به أي فائدة لمرضى خلل التحلل العصبي الشديد المزمن. وخلص البحث إلى أن دراسات مستقبلية ستظهر إذا كان تنشيط العصب الحائر يمكن أن يقوي الإدراك أو تكون له فائدة لمرض الزهايمر