ثانياً : الأمراض التي تنتقل إلى العاملين في مجال تربيـة الخـيول
(1)- مرض الكزاز ( الضزز ) ( انطباق الفكين )LOCK JAW :
تعريـف المـرض :
وهو مرض جرثومي يصيب الخيول ونادراً ما يصيب الأغنام والأبقار وقد تصاب به الخنازير والحملان بعد عملية الخصي ويصاب به الإنسان بدرجة خفيفة قليلة ويؤدي تلوث بقايا الحبل السري للمواليد الحديثة أو تلوث الجروح الوخزية بالمطثية الكزازية إلى حصول المرض .
العامل المسبب للمطثية الكزازية :
وهي عصيات موجبة الغرام _ لا هوائية مجبرة – مشكلة للأبواغ وتقع أبواغها في نهاية العصيات وتحدث تأثيراتها المرضية تحت تأثير ذيفاناتها .
انتقـال المـرض إلـى الإنسـان :
1- من خلال تلوث الجروح بالأدوات الملوثة بالأبواغ مثل شظايا الأخشاب والأشواك والمسامير.
2- من خلال تلوث الجروح النارية أثناء الحرب .
3- وخز الإبر غير العقيمة والمحاقن الملوثة .
4- يعتبر المرض شائعاً عند الجنود والمزارعين وحديثي الولادة .
5- ينتج المرض عندما تتحول الأبواغ في الجروح المغلفة إلى الشكل الإنباتي .
أعـراض المـرض علـى الإنسـان :
1- يكون متوسط فترة الحضانة حوالي (6) أيام ولكنها تمتد حتى (3) أسابيع .
2- يتميز المرض بتقلص شديد مؤلم ارتجافي يكون في البداية في العضلات الماضغة وعضلات العنق ويؤدي إلى انطباق الفكين أو الضزز ولكن التقلص يمتد عادة إلى انطباق بقية أعضاء الجسم كعضلات الجذع ثم أخيراً الأطراف وبشكل شائع فإن أول الأعراض التي توحي بالإصابة بالكزاز يكون تقلص البطن إلا أن التقلص قد يشمل منطقة الإصابة , وسوف يؤدي تقلص عضلات البطن إلى احتباس البول والإمساك عادة .
3- ويحصل التقلص العام عادة بسبب التنبيه العصبي وتكون الصورة النموذجية للتقلص الكزازي في وضع التشنج الظهري وفي التعبير الوجهي الذي يسمى الكشرة السردونية .
4- وتكون الحرارة طبيعية ما لم يحصل خمج آخر ويكون المريض واعياً .
5- تكون نسبة الوفيات عالية بسبب الاختناق .
6- تكون أعراض الكزاز في المواليد الحديثة مشابهة للبالغين عدا أن مدخل المرض يكون مختلفاً.
طرق الوقاية والتحكم بالمرض عند الإنسان والمعالجة :
1- توعية أفراد المجتمع بشكل عام والقابلات والأمهات وتعريفهم بطرق انتقال المرض وأهميته تعقيم الجروح في المستشفيات وتنظيفها وإزالة الأنسجة الميتة والأجسام الغريبة .
2- تمنيع الأمهات الحوامل لحمايتهن من الكزاز النفاسي وحماية الأطفال من الكزاز الرضيع .
3- يعطى الزوفان للرضع مع اللقاح الثلاثيDTB) ) الذي يحمي من الدفتيريا والشاهوق والكزاز على ثلاث جرعات .
4- تعطى المناعة المنفعلة للأشخاص الذين لم يأخذوا لقاح الكزاز وسوف يقومون بإجراء عمليات جراحية وأيضاً للنساء بعد الإجهاض أو الولادة للمواليد الحديثة في المناطق التي يكون المرض منتشراً فيها وتفضل الأضداد ذات المنشأ البشري فيكون مقدارها (250 ) وحدة دولية
5- يجب تعقيم الجروح وتنظيفها وتعقيمها وفتحها وتوسيعها وإذا كان الشخص قد أخذ اللقاح سابقاً فيجب إعطاؤه جرعة داعمة ,أما إذا كان غير ملوث فيجب إعطاؤه الترياق المضاد المحتوي على أضداد الكزاز .
6- كما يعطى البنسلين بجرعة كبيرة لمدة (10 – 14 ) يوم زرقاً في العضل .
(2) –مرض الرعام ( الرعام الجلدي – الأنفي ) ROTZ .
تعريـف المـرض :
مرض سار يصيب الفصيلة الخيلية والجمال كما يصيب أيضاً الحيوانات اللاحمة في حدائق الحيوان وحيوانات السيرك عندما تقدم لها لحوم الخيول المصابة بارعام ويصيب أيضاً القرود وينتقل المرض بين الحيوانات عن طريق الجهاز الهضمي والتنفسي وعن طريق الجلد والجروح وتشكل الحيوانات المصابة المصدر الأساسي للخمج ويتميز المرض في الفصيلة الخيلية بتشكل عقد صغيرة في مخاطية الأنف والرئتين وفي الجلد , وغالباً ما تنفجر هذه العقد تاركة مكانها قروحاً شديدة وتوجد الجراثيم في لعاب وبول وبراز الحيوان وفي السيلانات الأنفية والمواد الصديدية التي تخرج من بثرات وقروح الجلود والرئتين .
العامـل المسـبب :
جراثيم بورك بولديريا (الزائفة الرعامية ) , وهي عبارة عن عصيات غير متحركة غير مشكلة للأبواغ هوائية سالبة الغرام غير مقاومة للظروف البيئية وهي حساسة جداً لأشعة الشمس وللحرارة والجفاف .
طرق انتقال المرض إلى الإنسان :
1- من خلال الجروح والسحجات في الجلد والأغشية المخاطية عند تماسها مع الإفرازات الأنفية أو مع محتويات البثور والتقرحات الجلدية للحيوانات المصابة , ويصاب عادة الأطباء البيطريين عند إجراء التشريح للحيوانات المصابة .
2- ويصاب بالمرض العاملين بالمخابر عندما يتداولون هذا النوع من الجراثيم .
3- من خلال الأغشية المخاطية المبطنة للعين أو الأنف .
4- سجلت حالات إصابة بالعدوى من إنسان مريض إلى آخر سليم عندما يرعى الشخص السليم إنسان آخر مريض .
أعـراض مـرض الرعـام علـى الإنســان :
يكون المرض في الإنسان إما حاداً أو مزمناً وقد لوحظت الإصابة تحت السريرية في الإنسان ,حيث تكون الأعراض على شكل التهاب رئوي أو التهاب رئة وقصبات مع أعراض تيفية ( حمى وصداع وضعف عام ) وقد تشكل خراريج رئوية , في الأشكال الحادة تكون هناك إفرازات قيحية من الأنف , أما بالشكل المزمن فتتواجد آفات عقدية جيبومية في الرئتين تظهر تقرحات في المنخرين والحنجرة وتقرح والتهاب العقد البلغمية واعتلال عقدي لمفي في مكان دخول العامل المسبب .
ملاحظـــة :
تكون نسبة الوفيات عالية بسبب تقيح دموي والالتهاب الرئوي .
طـرق الـوقايـة والتحكـم والمـعالجـة :
1- التحكم بالمرض عند الحيوانات وذلك بـ :
أ – الإبلاغ الفوري عن الحيوانات المصابة .
ب – القضاء على الحيوانات المصابة .
ج – الحجر الصحي البيطري للحيوانات المخالطة والمشتبهة .
د – تعقيم الأدوات والحظائر .
2- توعية الجماهير وخصوصاً العاملين بمجال تربية الخيول .
3- حذر المخبريين عند تناول المستنبتات لهذه الجراثيم .
4- عزل المصاب وتجنب التماس معه .
العـــلاج :
استخدام السلفا ديازين بمقدار 25 ملغ /كغ كما أن هذه الجراثيم حساسة لبعض الصادات مثل الأمبيسلين ألسبيروفلوكساسين – الدوكسيسلين
(ثالثاً ): الأمراض المهنية التي تصيب العاملين بتربية الدواجن والطيور:
1- شبه طاعون الدجاج ( النيوكاسل ) :NEWCASTLE
تعريـف المـرض :
مرض حموي حاد شديد السراية من أخطر أمراض الدواجن بالعام يتشابه مع طاعون الدجاج ولا يحدث مناعة تقي من الإصابة من المرض الآخر يتميز شبه الطاعون بأعراض عصبية واضحة مصحوبة بأعراض تنفسية وهضمية تعقبها وفيات صاعقة وخسائر جسيمة .
العامـل المسـبب :
حمى راشحة متعددة الأشكال لها ذنب بمؤخرتها مقاومة للعوامل الطبيعية خارج جسم الطير
انتقـال العــدوى :
تنتقل إلى الإنسان عن طريق الأغشية المخاطية والجروح الجلدية وأحياناً عن طريق الجهاز الهضمي .
الأعــراض :
التهابات في ملتحمة العين _ ألم بالرأس _ ارتفاع بدرجة الحرارة _ التهاب الغدة أمام الأذن . ويتماثل بعد ذلك للشفاء بعد سبعة أيام من الإصابة وهي أشد على الأطفال من الكبار .
الـوقايــة :
1- يجب وضع برامج تطعيم للطيور المرباة .
2- يجب أخذ الحذر والحيطة لدى العاملين بمجال تربية الدواجن لوقاية أنفسهم .
3- يجب على السلطات الصحية منع ذبح الطيور المصابة لحساب الاستهلاك البشري وتطبيق قوانين الضابطة في مكافحة ذلك .
(2) – الإصابة بالمتدثرة الطيرية ( حمى الببغاء ) :
تعريـف المـرض :
مرض مشترك حاد يصيب الطيور ولاسيما الفصيلة الببغائية وينتقل منها للإنسان .
العامـل المسـبب :
جـنس المـتدثرات وهـو نوعـين :
أ?- متدثرة الرمد الحبيبي وهي ممرضة للإنسان .
ب?- متدثرة الببغائية وهي ممرضة للطيور والثدييات وقد تنتقل للإنسان
طـرق انتقـال المـرض للإنسـان :
1- عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالمتدثرات في البيئة الملوثة وينتقل بين الطيور عن طريق الاستنشاق والابتلاع .
2- تنتقل إلى الأطباء البيطريين والعاملين في مسالخ الطيور وفي محلات بيع الطيور عن طريق التماس المباشر مع الطيور .
3- عن طريق عض الحيوانات وخصوصاً عض الطيور غير الأهلية
4- أحياناً بل ينتقل المرض من إنسان لآخر .
أعـراض المـرض علـى الإنسـان :
تشمل على التوعك والحمى والرعشة وصداع تكون مترافقة مع الخوف من الضوء والسعال بدون قشع وهناك علامة مميزة غير عادية لهذا المرض هي ارتفاع درجة الحرارة إلا أن معدل النبض يبقى طبيعياً .
- قد يلاحظ على المريض آلام مفصلية و عضلية مع نقص في الوزن ونقص بالشهية .
- يكون المرض عادة بالكهول و الأشخاص الذين يعانون من كبت مناعة .
وفي الحالات الحادة يكون هناك تضخم بالكبد و الطحال مع أعراض معدية معوية تشمل القئ و الإسهال أو الإمساك ومن المحتمل إلتهاب شغاف القلب و عندما يصاب الجهاز العصبي يحصل لدى المصاب توهان و يكون هناك أيضاً صعوبات تنفسية .
طرق الوقاية و التحكم بالمرض عند الإنسان و المعالجة :
1- التوعية الصحية للمعرضين للإصابة
2- معالجة الطيور المستوردة بالكلورتتراسكلين عن طريق الغذاء .
3- إتلاف الطيور المصابة و غمر جثثها بالمحاليل المطهرة .
4- منع تربية الحمام بالقرب من مزارع الدواجن و في المدن .
5- التشخيص المبكر للمرض عند الإنسان و العلاج بالمستشفى و عدم السماح له بالخروج قبل الشفاء و يكون العلاج بالتتراسكلين مع الإجراءات الداعمة
وتكون جرعة التتراسيكلين من ( 250 – 500) ملغ ثلاث لأربع مرات يومياً و لمدة سبعة أيام و يمكن أن تكون فترة المعالجة أطول .
(3) مرض الدوران : (اللستيريا )LISTERIOSIS :
تعريف المرض :
مرض معد فردي مشترك يصيب الثدييات والطيور والأسماك والإنسان ويصف بأعراض تسمم دموي جرثومي والتهاب سحائي دماغي وإجهاضي في الإناث الحوامل وتسببه الليستريا وحيدة النواة .
العامل المسبب :
جراثيم الليستريا وحيدة النواة وهي عصيات قصيرة إيجابية الغرام متحركة بدرجة 22 ْم غير متبذرة غير متمحفظة ولا تفرز سموماً خارجية .
طرق انتقال المرض للإنسان :
1-عن طريق استنشاق الأثرية الملوثة
2- استهلاك لحوم الحيوانات والطيور الملوثة نيئة أو غير مطبوخة جيداً والخضراوات النيئة
3- تلوث القناة التناسلية للأم عن طريق برازها بينما يصاب الجنين عن طريق الدم والمشيمة
4- قد ينتقل المرض بين المرأة وزوجها عن طريق الجماع ( ينتقل عن طريق الجنس )
5-قد يحصل انتقال المرض بين المواليد الحديثة في غرف المواليد الحديثة .
6- تلعب بعض العوامل كالإجهاد والمعالجة التي تؤدي إلى ضعغ المناعة دوراً في نقل العامل المسبب .
أعراض المرض عند الإنسان :
1- معظم المصابين بالمرض من المواليد الحديثي الولادة يليهم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن (50) عاماً
2- اجهاض الإناث الحوامل من النصف الثاني من الحمل وأعراض على شكل رعشة وارتفاع حرارة وصداع في الرأس ودوخة أو ولادة طفل مريض جداً في نهاية فترة الحمل
3- إذا ولد الطفل حياً ولكنه مصاب داخل الرحم تظهر عليه الأعراض بعد الولادة مباشرة على شكل إنتان أو ورام جيبي منتشر ويسمى بالإنتان الوليدي الجيبي واضطرابات تنفسية ووجود بؤر نخرية كبدية على شكل عقيدات بيضاء سنجابية والتهاب سحايا عند الأطفال .
4- أهم الأعراض عند البالغين التهاب السحايا أو الدماغ والسحايا خاصة في عمر (50) سنة ونلاحظ إنتان دموي في البالغين الضعاف ممن يتعالجون بالستروئيد القشري والمرضى المصابين بكبت المناعة , ويظهر عندهم خراجات ثعلبة وخارجية والتهاب في الملتحمة .
طرق الوقاية والتحكم بالمرض والمعالجة :
1-التحكم بالمرض في الحيوانات وخاصة التي تعاني من التهاب السحايا أو الحيوانات المجهضة حيث يجب عزلها وإتلاف الأجنة .
2- إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أعراض شبيهة بالأنفلونزا في الشهر الأخير من الحمل فيجب فحصها جيداً ومعالجتها بالصادات إذا لزم الأمر .
3-عندما يكون المرض شائعاً في منطقة ما يمكن الكشف عن جراثيم اللستريا في العقي بطريقة صبغة غرام وعند النتيجة الإيجابية يجب المعالجة بالصادات الحيوية .
4- تعقيم وبسترة الحليب ومكافحة القوارض وطبخ المنتجات الحيوانية جيداً .
5- يجب على الطبيب البيطري أخذ كافة الاحتياطات عندما يقوم بعمليات توليد للحيوانات وخاصة عند الإجهاض وعند أخذ الصفة التشريحية للحيوانات .
المعالجـــة :
يستعمل البنسلين وخاصة الأبيسلين بجرعة (500)ملغ 3 مرات يومياًعن طريق الفم لمدة (5-7 ) يوم ويمكن استبداله بالارثيرومايسين عند المرض الذين يتحسسون لبنسلين بجرعة (500)ملغ 4 مرات يومياً.
ملاحظـــة :
إن جراثيم الليستريا تنتقل عن طريق معظم الحيوانات وفضلنا ذكرها في قسم الأمراض المهنية التي تنتقل عن طريق الدواجن لكثرة استهلاك لحوم الدواجن كمصدر للبروتين الحيواني سريع ورخيص .
(4) داء المفطورات : MUCOPLASMOSIS :
تعريـف المـرض :
هو مرض معد يصيب الدجاج العادي والرومي والطاووس والفازان والعديد من الطيور وتؤدي إلى أمراض تنفسية ومرض الأكياس الهوائية .وتختلف الإصابة والأعراض حسب نوع الطائر وحسب نوع المفطورة المسببة , فالمفطورة جاليسبتكم تسبب مثلاً المرض التنفسي المزمن والمفطورة الزليلية تسبب التهاب الأغشية الزليلة للمفاصل
ملاحظـــة :
تسبب جراثيم المفطورات انتان دموي جرثومي والتهاب رئة خناقي والتهاب مصلي فبريني في الجنبة عند الأبقار والتهاب مفاصل عند العجول .
العامل المسبب :
وهو عصيات دقيقة متعددة الأشكال دائرية , بيضاوية مكورة لا تملك جدار حقيقي وليس لها محفظة ولكنه محاط بغلاف مكون من ثلاث طبقات وهي بصورة عامة غير متحركة سلبية الغرام وتصبغ بصبغة جيمسا .
طرق انتقال العامل المسبب :
1- تنتقل العدوى إلى الإنسان عن طريق الجهاز التنفسي وذلك بسبب الاتصال المباشر مع الحيوانات .
2- أ, تنتقل نتيجة استنشاق الفطيرات والغبار الملوثة بالعامل المسبب .
3- تصيب الأطباء البيطريين والعاملين في أسواق بيع الحيوانات وعمال المسالخ نتيجة الاحتكاك المباشر مع الحيوانات ومع مخلفاتها .
4- نتيجة دخول العامل المسبب عن طريق البلع والشرب من الطعام والتراب الملوث بالعامل المسبب .
الأعـــراض :
نلاحظ الأعراض التنفسية الواضحة على الإنسان المصاب بالعامل المسبب حيث يبدأ المرض بارتفاع في درجة الحرارة وسعال مؤلم وسيلانات أنفية وقلة شهية وخمول وضعف عام ويكون التنفس سريع وسطحي ومع تطور المرض تزداد الأعراض .
بالإصغاء لأصوات الرئتين يمكن سماع احتكاك ذات الجنب في المراحل المبكرة للمرض وأصوات خراخر في المراحل الأخيرة من المرض وبالقرع على الرئة نسمع أصوات صماء , يبدو على الإنسان عند العناية الصحية وأخذ الجرعات الدوائية من المضادات الحيوية التحسن الصحي وخصوصاً إذا لم يتعرض للعوامل المنهكة والاجهاد .
العـــلاج :
تتم المعالجة بإعطاء الصادات الحيوية واسعة الطيف كالتترامايسين إضافة للعلاج الأميز باستخدام التايلوزين بجرعة (6-10 ) مع /كغ كل 12 ساعة لمدة (3-5 ) أيام .
ثالثاً - أهم الأمراض المهنية التي تصيب العاملين بمجال تربيـة الكـلاب
داء الكـلب : RABIES :
تعريف المرض :
مرض سار خطير مميز يصيب الثدييات كلها بما فيها الإنسان ويتميز باضطرابات عصبية وتغير بالمزاج مع حدوث شلل بالنهاية ينتهي بالموت .
العامـل المسـبب :
حمة الكلب الراشحة وهي الراشحة وهي حمى غير مرئية بالمجهر العادي تنتشر بالجسم متتبعة الأعصاب لتصل للخلايا الهرمية والعقد بالمراكز العصبية توجد بغزارة في لعاب الحيوانات المصابة وفي الضرع والحليب والخصيتين والكليتين وموجود في مخ العظام وأجزاء مختلفة أخرى من الدماغ .
انتقـال العـدوى :
أ ) – العـوامـل الممـهـدة :
1- الكلاب الشاردة
2- عدم تلقح الكلاب والقطط دورياً ضد داء الكلب
3- وجود الحيوانات المفترسة يساعد على انتشار المرض
4- عدم العناية باشروط الصحية والوقائية ومراقبة الحدود والحيوانات
المهربة
ب) – طـرق الانتقـال :
1- بواسطة العض وذلك بعض حيوان مصاب لإنسان سليم .
2- ينتقل عن طريق تقليم أظافر الحيوانات الصغيرة .
3-عن طريق العينين .
4- عن طريق الخدوش الجلدية .
5- يمكن للحيوانات الأليفة مثل الأرانب أن تعض من قبل الحيوانات الضارية فتصبح عندئذ ضارية وعاضة مثلها .
أعـراض المـرض :
نمـيز نوعـين من الأعـراض :
1- الهادئ .
2- التهيجي .
بالشكل الهادئ تبدأ الإصابة بالكسل وحك وهرش مكان الإصابة ثم تتحول للشكل المتهيج حيث نلاحظ فرط الحساسية والصياح بأصوات عالية وآلام شديدة وتقلصات عضلية وشلل جزئي وجحوظ العينين وتوسع الحدقتين ثم نلاحظ حدوث شلل والموت .
الوقـاية والمعالـجة :
لا يوجد علاج لداء الكلب بعد ظهور الأعراض إلا أنه معالجة الأشخاص والحيوانات المخجوجة من قبل حيوانات مصابة فور حدوث العض وذلك بالتلقيح ضد السعار ( الكلب ) بلقاحات مختلفة طريقة التحضير والمصدر .
- هناك طرق عديدة للتلقيح :
1- طريقة باستور .
2- طريقة هوكيس .
أما الوقاية الصحية فهي تستند إلى ما يلي :
1- إعلام الجهات الصحية فوراً عن الكلب المصاب أو المشتبهة .
2- إتلاف وحرق الكلاب المصابة .
3- التخلص من الكلاب الشاردة .
4- مرض ضريبة على الكلاب المملوكة وتسجيلها لدى دوائر الصحة .
5- وضع كمامة للكلاب المملوكة .
6- تطبيق التعليمات التي ينص عليها القانون الضابطة الصحية .